الأحد، 26 مايو 2019

تضييق مستمر على اللاجئين في لبنان وهدم لبعض المخيمات تحت إشراف مسؤولين

ك
شفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، أن ما سمتها “القوى الأمنية” باشرت منذ ساعات الصباح الأولى بإزالة مخيم للاجئين السوريين، وبإشراف مسؤولين لبنانيين، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء يأتي عقب “امتعاض أهالي المنطقة”.
ونقلت مواقع إخبارية لبنانية عن “ليبانون فايلز”، أن “القوى الأمنية باشرت منذ الصباح إزالة خيم السوريين، والغرف المخالفة الموجودة على ضفاف نهر الجوز في منطقة بيت شلالا كفرحلدا بساتين العصي”.
وبحسب المصدر، فإن “القوى الأمنية تنفذ هذه العملية بإشراف مباشر من محافظ الشمال رمزي نهرا” وأن “العملية تأتي بعد امتعاض الأهالي من تلوث النهر” على حد ادعائه.
تضييق مستمر
يشار إلى أن الحكومة اللبنانية وقواها الأمنية تشن بشكل ممنهج حملات هدم لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، كان آخرها نهاية الشهر الفائت، حيث داهمت القوات اللبنانية مخيم الياسمين في خراج بلدة بر الياس الذي أنشئ عام 2016 وهدمت خيامه.
وقال بيان صادر عن “اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية” في لبنان حينها، أن قوى الجيش اللبناني قامت بإزالة 110 خيام كانت قد جهزت للأمور الطارئة، وقامت بتسويتها مع الأرض، بحجة أنها خالية حالياً من النازحين، كما قامت باعتقال جميع الذكور في المخيم.
وأوضح البيان أن الخيام أقيمت عام 2016 لاستيعاب النازحين من عرسال، بسبب الأحداث فيها، على أن يتحول جزء منه بعدها كمخيم طوارئ للحالات الطارئة، حيث استقبل اعداداً كبيرة من النازحين الذين احترقت خيامهم في الصيف، ومن الذين طافت خيامهم حول مجرى نهر الليطاني في الشتاء، وذلك وفق الاتفاق مع وزارتي الداخلية والشؤون ومفوضية الأمم المتحدة ومحافظ البقاع وبالتنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية وقد استقبل مئات العائلات على مدى 3 سنوات.

النيران تندلع في مخيمات اللاجئين في الفرزل وتلتهم رضيع

اندلع حريق في خيم للنازحين السوريين في سوق الخضار القديم في الفرزل.
 
وأدى الحريق الى وفاة طفل يبلغ من العمر 11 شهرا.
 
وسارعت عناصر الدفاع المدني إلى إخماد الحريق، بينما فتحت قوى الامن الداخلي تحقيقا بالحادث حيث تبين ان الحريق ناتج عن احتكاك كهربائي.

الثلاثاء، 14 مايو 2019

تحذيرات من مجلس الدفاع الاعلى بهدم بعض المخيمات في عرسال ما تفاصيلها وحقيقتها؟؟

يُثير قرار مجلس الدفاع الأعلى اللبناني القاضي بهدم مساكن وخيام للاجئين السوريين، مخاوف مئات العائلات من فقدان مأواهم، وسط مناشدات للدولة اللبنانيَّة لإيقاف تطبيق هذا القرار الذي يأتي في سياق سياسة التضييق على السوريين في لبنان بغية إجبارهم على العودة إلى حضن النظام السوري.

يقول، خالد رعد، مدير مكتب التربيَّة والتعليم للاجئين السوريين في لبنان: في بلدة عرسال يتواجد نحو 140 مخيمًا، ونظام بناء المخيَّمات بحسب القانون اللبناني، أن يكون السقف قماشي وليس إسمنت، ولكن يوجد أربعة مخيمات (أبناء الشهداء، الزعيم، الياسمين، وقرية حيط) مبنية أسقفها من الباطون وهنا وقعت المخالفة، وبالتالي لا يوجد قرار لهدم المخيمات بل إزالة السقف الإسمنتي واستبداله بسقف قماشي، فلا يوجد إخلاء للعائلات ولا هدم وسيبقى الجميع في تجمعاتهم وأماكنهم، بحسب ما أكدت لنا وزارة الداخليَّة والجيش اللبناني وكافة المعنيين بالأمر عندما تواصلنا معهم.

ويُضيف، حدث لغط إعلامي حول الموضوع، وفعليًّا تم تطبيق القرار بإزالة أسقف عدد من الخيم الغير مسكونة، وتم ذلك بحضور لجان المخيمات حتى لا تبقى فارغة، ونحنُ مُتابعون الموضوع، وبتصوري لن يكون هناك إزالة للأسقف، إذ ناشدنا وزارة الداخليَّة والجيش اللبناني، وطلبنا منهم إمَّا تأمين مكان جديد للعائلات أو إبقائهم في مسكنهم الحالي، وبحسب اطلاعي على الموضوع فإنَّه انتهى تقريبًا.

من جهته، أحمد القصير، صحفي سوري في لبنان، أكد تأجيل تنفيذ القرار حتى إشعار آخر، بعد التواصل بين اللاجئين السوريين وأصحاب المخيم وأصحاب الأرض المبني عليها المخيمات والشرعيين التابعين للأوقاف وهيئة العلماء المسلمين والأزهر، وذلك بعد صدور إنذار يقضي بإخلاء مخيم "أبناء الشهداء" في عرسال في العاشر من الشهر الجاري خلال 48 ساعة وذلك بسبب أن أسقف الخيم باطون، وإنذار لكل الخيم التي جدرانها بلوك "خفان"  بالهدم في كل منطقة  عرسال.

وذكر القصير، نقلًا عن مصادر محليَّة، أنَّه "تم تبليغ أشخاص معينين بالاسم من القصير ومن القلمون بعد أن طلبهم  قائد اللواء التاسع والعقيد ملحم بوجود مندوبتين من وزارة الداخلية"، وجرت نقاشات حول الموضوع وتبعات هذا القرار من تشريد لآلاف العائلات السورية لعدم وجود البديل، كما تم إعلام منظمة الأمم المتحدة من خلال الاجتماع بممثلين عن مكتبها في لبنان، فضلًا عن تعاون رئيس البلديَّة مع سكان المخيم. فيما يزال أعضاء اللجنة التي ناقشت  الموضوع يسعون بكل الاتجاهات محاولين الحصول على التريث بتنفيذ القرار بصيغة مناسبة من أصحاب القرار.

وبدوره، الشيخ عبد الرحمن العكاري، رئيس الهيئة العامة لمتابعة شؤون اللاجئين، أفاد بقوله: عندما راجعنا وزارة الداخليَّة أكدت لنا تنفيذ القرار في 10 حزيران/يونيو المقبل، موضحًا أنَّ القرار موجود منذ عامين لأنَّه مُخالف للمعاير القانونيَّة في بناء المخيمات، لكنه بدأ مؤخرًا بالتطبيق، ويحتاج المخيم لرخصة بناء كونه يُمثّل شقة عادية بينما بقية المخيمات سقفها مبني من خشب وشادر قماش.

وأشار العكاري، إلى أنَّ قرار مجلس الدفاع الأعلى اللبناني القاضي بهدم مساكن وخيام للاجئين السوريين تم تنفيذه في مخيم الياسمين، وأرى أنَّه تطبيق لما يرنو إليه "جبران باسيل" بعدم التوطين، والحكومة اللبنانيَّة تُمارس الضغط على اللاجئين السوريين بكافة الأشكال على جميع الأصعدة، لإجبارهم على العودة إلى حضن بشار الأسد، في ظلِّ سكوت لتيار المستقبل، ولم تصدر سوى هيئة علماء المسلمين في لبنان بيانًا مطلع الشهر الجاري يرفض هذا القرار، وإن لم تكن شخصيَّات سياسيَّة فاعلة تؤثر على القرار، فلن نتجاوز سقف الكلام.

عدد اللاجئين في لبنان
يؤكد العكاري، أنَّ العدد الحقيقي للاجئين السوريين في لبنان الذين فرّوا من الحرب لا يتجاوز الـ 400 ألف نسمة، ويجب بدايةً تصنيف اللاجئين من المستفيدين من اللجوء، فهناك أكثر من 400 ألف عامل سوري يعملون في لبنان قبل عام 2011، ولبنانيون من الضاحية الجنوبيَّة، وجبل محسن وسهل عكار مجنَّسين سوريًّا ويتجاوز عددهم الـ100 ألف شخص، وكلّ هؤلاء مُسجَّلين لدى مفوضية اللاجئين على أنَّهم لاجئون ويستفيدون من المساعدات، لذلك يجب تصنيف اللاجئين بدايةً، وتوزيع من تبقى على الاتحاد الأوروبي، وبهذا تنتهي سيمفونية اللاجئين التي نسمعها مرارًا وتكرارًا.

وكانت هيئة علماء المسلمين في لبنان حذّرت في بيان تحت عنوان "أوقفوا الحرب على الضعفاء" مطلع الشهر الجاري، من مخاطر قرار هدم الأبنية السكنية للاجئين السوريين معتبرةً أنَّه بمثابة "مجزرة إنسانية"، وقرار جائر وظالم ينافي المروءة العربيَّة والأعراف الدوليَّة.



ومن جهته، اتحاد الجمعيات الإغاثيَّة والتنمويَّة، شرح مطولًا في ملف في 9 أيار الجاري ما أسماه "تقدیر موقف حول قرار السلطات اللبنانیة إزالة غرف اللاجئین المبنیة في لبنان"، واعتبر أنَّ  الإیجابیة الوحیدة في القرار ھي دفع عدد ممن ھدمت غرفھم إلى العودة إلى سوریا وھذا یخفف عبء اللجوء عن لبنان ولكنه بالمقابل لا نعتقد بأنَّ أكثر من 10 % من أصحاب ھذه الغرف سیقررون العودة نظرًا لأنَّ معظم قاطني ھذه المخیمات من أھالي القرى المحاذیة لحدود لبنان التي لا تزال إشكالات كثیرة تغلف قضیة عودتھم فضلًا عن إمكانیة تعرض بعض من عاد للأذى في ظل عدم وجود ضمانات.

وفي 11 مايو/أيار الجاري، قال "المجلس الإسلامي السوري" في بيان: "بلغنا عزم الجهات المختصة في لبنان هدم آلاف مساكن اللاجئين السوريين في المخيمات، ما يُعتبر كارثة إنسانيَّة بحق آلاف السوريين، وإذا كان القصد إرغامهم على العودة القسرية لسلطة النظام فيعني هذا تقديمهم للموت أو السجن أو الابتزاز، نُناشد كلّ الشرفاء في لبنان والعالم بالتدخل لحمايتهم، ونشكر كل شريف مد لهم يد العون، ودافع عنهم، ونُذكّر اللبنانيين بحق القرابة والجوار، ونُحذّر من يقف خلف هذه القرارات اللاإنسانيَّة من عاقبة فعلهم على الجميع".

الأربعاء، 1 مايو 2019

صيدا : سوري ينتحل صفة طبيب أسنان وتم القاء القبض عليه

بتاريخه وفي مدينة صور أوقفت دورية من مفرزة إستقصاء الجنوب السوري (ت.ج) لانتحاله صفة طبيب اسنان ، وتم تحويله للقضاء المختص لإجراء المقتضى القانوني بحقه .

هيئة علماء المسلمين في لبنان تستنكر قرار مجلس الدفاع الأعلى بهدم مبان منشأة للاجئين السوريين في المخيمات

قالت هيئة العلماء المسلمين في لبنان، إنّها علمت بوجود قرار يقضي بهدم كل بناء أنشئ كسكن للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، بما في ذلك الخيام التي أطرافها من "لبن" أو "باطون".
ولفتت الهيئة في بيانٍ لها حمل عنوان "أوقفوا الحرب على الضعفاء"، اليوم الأربعاء، إلى أنّ القرار حسب معلوماتها، صدر عن مجلس الدفاع الأعلى، محذّرةً في الوقت ذاته من ظهور "مجزرة إنسانية" لأنّ القرار يعني هدم ألفي غرفة في عرسال وحدها، فضلاً عن عدد مماثل من الخيام التي لها جدران حجرية.
وناشدت الهيئة في مطلع بيانها، كلّاً من رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، ووزيرة الداخلية، ريا الحسن، ومفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان.
وقال رئيس الهيئة الشيخ عدنان أمامة، في حال تمّ هذا الأمر فإنّ نحو 7 آلاف سكن للسوريين على مستوى لبنان سيتم هدمه.
وكشف أمامة لـ بروكار برس أنّ مسؤول سياسي كبير أخطرهم بالقرار الذي اتّخذ في مجلس الدفاع الأعلى، وحاولوا التوصل مع المسؤولين يوم أمس، لكن دون رد.
وأضاف أنّ مسؤولين أمنيين تواصلوا مع الهيئة بعد إصدارها البيان، وسألوا عن مصادر المعلومات.
ولفت أمامة إلى أنّ هذا القرار طبّق قبل أيام في منطقة البترون والبقاع الأوسط، وأيضاً تم هدم حوالي 150 خيمة في مار لياس بحجّة أنّ الخيام فارغة من السكان.
وتبلغ تكلفة الخيمة حوالي 1500$ بحسب أمامة، وهو مبلغ لا يقدر معظم اللاجئين على دفعه، في حال هدّمت خيامهم.
ويبلغ عدد السوريين في لبنان،997 ألف لاجئ، بحسب آخر إحصائية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ويطالب لبنان بإعادة السوريين إلى بلادهم، كما تتّهم أطراف لبنانية السوريين اللاجئين بالتسبّب بالأزمة الاقتصادية في البلد المضيف.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قال خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، أواخر آذار/ مارس الماضي، إنّ أولوية لبنان هي عودة السوريين إلى بلادهم، واصفاً وجودهم بالعبء الثقيل على لبنان.

جولة رسمية وديبلوماسية تبدأ من جنيف وتنتهي في بيروت بخصوص اللاجئين السوريين في لبنان

وفد مبادرة “المدافعين عن حقوق اللاجئين”: الترحيل القسري للسوريين انتهاكٌ محفوفٌ بالمخاطر  بيروت – جنيف بعد تصاعد الخطابات التمييزية ضد...